العروس والقصعة.. دلائل ترتبط بتاريخ معاصر الزيت #الأردن

كانت الجدات والامهات تدعي لابنائهن قديما بطول العمر بقولهن «الله يمد بعمركم مد الزيت بالزيتون»، في اشارة إلى ان شجر الزيتون يعيش الاف السنين شامخا ومنتجا ومصدرا للزيت والزيتون

وتشير الدلائل التاريخية والاثرية، إلى ان لواء الكورة عرف زراعة اشجار الزيتون منذ زمن بعيد، والتي لا زالت ماثلة للعيان الى اليوم ويحلو للناس تسميتها بـ «الزيتون الرومي»، رغم ما رافق ذلك من زراعات لاصناف متعددة منها في الجبال والسهول، ولكن بقيت الزيتونة الرومية سيدة تلك الاشجار وبقيت ذاكرتها مرتبطة بمعاصرها الحجرية

وعرف لواء الكورة معاصر الزيتون الحجرية بالتزامن مع انتاج الزيتون لثماره وزيته قديما، حيث انتشرت في مناطقه نحو (48) معصرة حجرية، نحتت وحفرت وصممت بالصخور بدءا من وضع حب الزيتون الى استخراج الزيت، ولا زالت اثارها ظاهرة بوضوح تؤكد ما ذهب اليه الاثاريون بوجود بقايا نوى تلك الثمار في مناطق مختلفة من اللواء، حيث وجدت في بلدات كفرالماء (12) معصرة والاشرفية (14) وجفين (6) وابوالقين (3) ومعصرة على الجهة الشمالية لمجرى السيل زقلاب، وجبل سرطبة (15) معصرة

ويقول مهتمون في الشأن الاثري، تم الكشف عن (15) معصرة زيتون حجرية منحوتة في الصخر الكلسي الصلب في جبل سرطبة شرق طبقة فحل او تل ابو حامد، وان المسوحات الاثرية اظهرت نوى الزيتون بكثرة والذي يعود الى الالف الرابعة قبل الميلاد، ما يؤكد تميز منطقة الكورة وجوراها زراعيا وصناعيا

ومعصرة الزيتون الموجودة بكهف السيد المسيح غرب بلدة بيت ايدس، والتي تم ترميمها واعادتها للعمل قبل عدة سنوات، تمثل حقبة تاريخية قديمة تؤشر الى انتشار المعاصر الحجرية بفضل كثافة اشجار الزيتون بالمنطقة

وتشير الدلائل الاثرية الى وجود اشكال مختلفة من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


منذ 6 ساعات
منذ 32 دقيقة
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 5 ساعات
خبرني منذ ساعة
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 5 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 4 ساعات
خبرني منذ 4 ساعات