الاحتلال يقتلع 300 شجرة زيتون رومانية قديمة في القدس

أكد نضال أبو حمدة عضو مجلس قروي بيت حنينا في القدس المحتلة أن الجرافات الصهيونية اقتلعت الثلاثاء (24/6) ما يزيد عن 300 شجرة زيتون رومانية قديمة.

وأضاف أن الجيش الصهيوني، مستعيناً بجرافات ضخمة، أغلق منطقة التجريف وأعلن عنها منطقة عسكرية مغلقة . وأوضح أن قوة من ما يسمى بـ “حرس الحدود” اعتدت على شبان وأهالي القرية، الذين تجمعوا للدفاع عن أراضيهم، بالهراوات والغاز المسيل للدموع.

وناشد مجلس قروي بيت حنينا وديوان أهالي بيت حنينا كافة المؤسسات الدولية والإنسانية العمل على وقف ما تتعرض له القرية وأراضيها من تجريف ومصادرة وتدمير وعزل للقرية وأهلها.

وأصدر ديوان وأهالي بيت حنينا بياناً شجبوا فيه الأعمال غير الإنسانية التي قام بها الجيش الصهيوني من اقتلاعه لمئات أشجار الزيتون المعمّرة ومن تجريف ومصادرة الأراضي بالإضافة إلى محاصرة وعزل شقي بيت حنينا القديمة والجديدة عن بعضهما البعض.

وتوجه الديوان بنداء استغاثة لكافة الدول واللجان المعنية بحقوق الإنسان والدول التي ترعى المواثيق الدولية للتحرك بسرعة لوضع حد للانتهاكات الصهيونية الخطيرة. حيث أُعلن أن صلاة الجمعة المقبلة ستُقام في المنطقة التي تعرضت للتجريف.

وحذّر الديوان من أن السلطات العسكرية الصهيونية وضعت علامات بالقرب من مساحة واسعة مزروعة بأشجار الزيتون القديمة الرومانية يزيد عددها عن 1200 شجرة تغطي مساحة 5 آلاف دونم تنوي اقتلاعها في الأيام المقبلة.